هل وسام ابو علي لاعب النادي الأهلي يحمل الجنسية الإسرائيلية ويدعى بيريز سام يائيل ؟

 

بيريز سام يائيل - وسام ابو علي

جنسية وسام أبو علي لاعب النادي الأهلي : اكتر جملة يتم البحث عنها عبر مواقع البحث العالمية خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منشور عن ان نجم القلعة الحمراء وهداف الدوري المصري لديه جنسيه مزدوجه، ناهيك عن ان اسمه الحقيقي ليس وسام ابو علي كما يظن البعض، ولكن اسمه بيريز سام يائيل، ويحمل جواز سفر إسرائيلي على حد قولهم.


جنسية لاعب الأهلي وسام أبو علي

بالبحث عن جنسية وسام ابو علي لاعب النادي الأهلي، وهداف الدوري المصري، فأكتشفنا ان كافة المواقع تتحدث عن ان اللاعب يحمل الجنسية الفلسطينية، ويلعب في المنتخب الفلسطيني الأول، على الرغم من ان نشأته كانت بالدنمارك، ولعب في نادي ألبورغ فودبولد، وهو في سن الرابعة من عمره، وانتقل بعد ذلك لنادي أوبة، وسجل اول اهدافه في الدوري الدنماركي الممتاز في مرمى ميتييلاند بـ22 أبريل سنة 2018.

وسام ابو علي عرب 48

علاقة وسام ابو علي وعرب 48

كما ذكرنا فهناك منشور تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، عن ان نجم النادي الأهلي وسام ابو علي، يعتبر اول لاعب إسرائيلي في التاريخ من "عرب إسرائيل"، يعتلي صدارة هدافي الدوري المصري، واشار صاحب المنشور الى ان ما حدث مع وسام ابو علي، هو نفس ما حدث مع اليهود المصريين الذين حولو اسمائهم الى اسماء عربية وديانتهم الى الإسلام، وبالبحث فيما ذكر لم يتطرق اي مصدر رسمي او موثوق منه لتلك المعلومات التي وصفها البعض بالخطيرة، وان كل ما يتواجد عن وسام ابو علي، على الشبكة العنكبوتية، يشير الى أنه دنماركي من اصول فلسطينية.


وسام ابو علي لاعب النادي الأهلي

نشأة وسام ابو علي لاعب الأهلي المصري

ولد اللاعب وسام ابو علي لاعب النادي الأهلي، في 1 يناير سنة 1999 بالدنمارك، ولعب لمنتخب الدنمارك للشباب، قبل ان يختار ويلعب لمنتخب فلسطين بعد ذلك.

من هم عرب 48

عرب 48، أو كما يُطلق عليهم فلسطينيو 48 أو أبناء الداخل، هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، يعيشون داخل حدود الكيان، وهم من بقي في قراهم ومدنهم بعد النكبة عام 1948، يحافظون على هويتهم الفلسطينية الأصيلة، ويتمسكون بأرضهم وبعاداتهم وتقاليدهم، يعانون من التمييز والتهميش، ويسعون إلى تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والمواطنة، وبالطبع لديهم هوية تابعة للكيان، حتى يستطيعوا يعيشوا بالداخل.