بالفيديو.. انبياء الله عند القدماء المصريين تفاصيل صادمه وعلاقة اوزوريس بسيدنا ادريس
يبدو ان ما وصل لنا من معلومات تاريخيه لم يكن كافي ليعرفنا ما كان يدور في زمن القدماء المصريين لاسيما وان التاريخ لم يذكر بشكل مباشر انبياء الله الذين عاصرو الحضارات القديمه وكانوا مؤثرين فيها بشكل كبير، كان انبياء الله وقت الفراعنه في مكانه كبيره داخل قلوب شعوبهم خاصة وان هؤلاء الانبياء كان معروف عنهم الصدق والامانه والعطاء الفائض من صالح الأعمال، ورغم ذلك انبياء الله لم يذكرهم لهم التاريخ من بعيد او قريب.
تعمد التاريخ تشويه أنبياء الله الذين عاصرو الفراعنه ودا لأسباب هنتعرف عليها خلال اولى حلقات برنامج "المسكوت عنه"، الذي يناقش الاحداث التاريخيه التي يتم تجاهلها عمداً من بعض المؤرخين، خاصة وان الجميع لديه تشوق لمعرفة حياة انبياء الله عند الفراعنه، ولكن تزوير التاريخ جعلنا نجهل حياتهم التفصيليه في عصور ما قبل التاريخ.
لماذا تم تزوير التاريخ وتجاهل سيرة الانبياء بشكل متعمد على الرغم من شهرتهم الكبيره داخل مجتماعتهم؟
الأجابه ببساطه ان التاريخ بيكتبه الأقوياء والحكام اللي سمحوا بمرروه على اساس مصالحهم الشخصية، وبالتالي اللي وصلنا هي حكايات مبالغ فيها وغير حقيقية، لاسيما وان القرأن الكريم اخبارنا "بالأفك القديم"، والمقصود بيه تزوير الحقائق وقلبها من أجل الأقوياء في عصور ما قبل التاريخ.
اسماء الأنبياء عند الفراعنة
الحكايه بدأت بقوة الأنبياء وتأثيرهم في مجتمعاتهم القديمه، ودا كان بيطمع الحاكم وبمساعدة مجموعه من الكهنه يألهو النبي المرسل في عصورهم بعد وفاته، لاسيما وان الانبياء قديماً كانوا محبوبين في مجتمعهم والكل بيشهد لهم بالأمانه والصدق، من هنا يبدأ الحاكم والكهنة بتحريف رسالتهم السماويه بعد موتهم من أجل جمع القرابين والأموال كل سنه من الشعب الذي يثق فهؤلاء الأنبياء.وعلى الرغم من التزوير الفج اللي كان بيحصل إلا ان التاريخ المصري القديم ذكر الانبياء ولكن على شكل الهه ودا خلى كتير من الناس ما يشعرش ان الشخصيات التي تم ذكرها في كتب التاريخ المصري القديم على هيئة الهه أغلبهم شخصيات مرسله من الله لتعريف الشعوب بالتوحيد وهم نفس الأشخاص التي وردت في قصص الانبياء.
الأله اتوم وعلاقته بسيدنا ادم
هناك تكهنات واستنتاجات لبعض العلماء والمؤرخين لم تخرج الى النور لأسباب سياسيه او دينية ومن ضمن تلك التكهنات هو الحديث حول الأله "اتوم"، والمعغروف في كتب التاريخ بأنه اول من وطأت قدمه الأرض على قمة الجبل الأولى وهي نفس قصة سيدنا ادم اللي وردت في الاسلام، ولكن القدماء المصريين بعد موته الهوه واصبح اسمه الأله "أتوم"، ومن هنا كمان هنستنتج تشابه الأسماء الكبير بين الشخصيتين، ولكن الكهنوت والحكام هم من قاموا بتحريف التاريخ وتنصيب الأنبياء الى ألهه بعد موتهم لجمع القرابين من عامة الشعب.كما ان هناك ايضاً الأله "أوزوريس"، والمعروف في كتب التاريخ انه اول من علم الكتابة بالقلم ولبس المخيط وتقسيم الفصول والتقويم الشمسي، ناهيك عن ان سيدنا ادريس في الأسلام له نفس الوصف ومذكور في قصص الأنبياء على انه اول من علم الناس الكتابه، دا غير ان تشابه الأسم مش كبير ما بين اوزوريس وادريس.
الاله نوه وعلاقته بسيدنا نوح
مش كدا وبس هناك ايضاً الأله "نوه"، واللي عرف في البرديات بأنه إله الماء والفيضانات ومنقذ البشرية، ناهيك عن ان تلك الصفات هي نفس صفات سيدنا نوح عليه السلام واللي تم ذكره في قصص الأنبياء على انه قام ببناء سفينه قبل الطوفان وانقذ فيها كل من امن، ولكن يبقى تأليه الأنبياء عادة فرعونية عند المصريين القدماء لجمع القرابين كل عام.